وأضاف عبد السلام السالمي في تصريح  لقناة "العالم" ان الاحدات التي جرت على مدى عام في اليمن سواء على المستوى الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي كانت كافية لاجراء مراجعة حقيقية لكل قوى الثورة سواء تكتل الثورة المستمرة او في باقي فصائل  القوى الثورية، لمراجعة خياراتها القادمة.
وأوضح ان الاحداث التي جرت في اليمن اثبتت ان الخيار الوحيد والذي يمكن مطالب الثورة الشبابية السلمية، التي خرج بها جموع المواطنيين قبل سنة ونصف وجاءت بعدها مبادرة مجلس التعاون، هي في احداث تغيير جذري ينتقل باليمن من مرحلة التشتت والانفلات الامني والاقتصاد المتردي الى نوع من الاستقرار على كافة المستويات.
وتابع: إن الخيار الوحيد هو التصعيد الثوري وسيسهم هذا الخيار في نتائج ايجابية في حالة ان القوى الثورية التي بدأت في التصعيد الثوري قبل مبادرة مجلس التعاون بادرت الى اعادة صياغة اهداف واضحة وتسعى الى تحقيق الاهداف عن طريق المسار الثوري.
وخلص قال رئيس تكتل الثورة اليمنية المستمرة الى ان مراجعة اهداف الثورة تعني ان هناك تغييرا في الادوات والتوقيت ، وبدل ارتهان بعض القوى الثورية الى الحل السياسي، موضحا ان هناك قوى ثورية في الساحات لها مسار سياسية وهذا المسار السياسي هو من عطل القوى الثورية في الساحات، ومضيفا ان على تلك القوى الثورية ان تتخلى عن المسار السياسي وتعود الى الشارع وهو الخيار الوحيد والحقيقي لاحداث عملية تغيير .